آخر الأخبار
Loading...
السبت، 1 فبراير 2014

Info Post
اختارت قناة العربية توقيتا مميزا لاجراء حوار مع المرشح الرئاسى المحتمل حمدين صباحى .
حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، تحدث لبرنامج "نقطة نظام" قائلا : «أنصح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بالبقاء بطلاً شعبياً على رأس الجيش».
ونفى صباحي أن تكون 30 يونيو قد أخذت الأضواء من ثورة 25 يناير، معتبراً أن الأولى هي امتداد للثانية وأنه لولا ثورة 25 يناير لم تكن 30 يونيو، مؤكدا أن الشعب لا يزال في ثورة مستمرة من 25 يناير، وأن "25" و "30" هما وجهان لعملة واحدة .
وحول مزاعم أن 25 يناير مؤامرة تمخضت فولدت الإخوان، قال صباحي: "إن 25 ثورة عظيمة و30 يونيو هي موجتها التي أكملتها وصححت مسارها بعد أن استولى عليها الإخوان وسرقوها من أصحابها وحاولوا تحويل البلاد من مجتمع إلى جماعة".
وأوضح مؤسس التيار الشعبي أن ذلك يعني أن الثورة المستمرة تواجه عدوين أولهما الثروة والنظام الفاسد الذي كرسه حكم الرئيس المخلوع مبارك، والثاني هو جماعة الإخوان التي وصفها بأنها استبدت وأرادت أن تستأثر بمصر الثورة.
وأضاف أن "25 يناير كانت ثورة شعب بمعنى الكلمة، والشباب كانوا ولا يزالون قلبها، إلا أنها لم تكن تنظيم ولا تملك حتى الآن وأن ذلك خطأ مفهوم في سياقه وقابل للتصحيح، وأظن أن قوى الثورة الآن تضع في اعتبارها أن إقامة تنظيم يعبر عن الثورة هو الذي يمكنها من تحقيق أهدافها".
وحول ما يقال أن 30 يونيو أنجبت السيسي كبطل شعبي، علق حمدين قائلا: إنه " في موجتي الثورة كان الشعب هو القائد والمعلم بوحدته وإصراره على إسقاط الفساد، وكان الجيش الوطني الباسل نصيرا للشعب في 11 فبراير و3 يوليو وحسم الصراع وأسقط مبارك ومرسي، وذلك يستحق التحية للجيش المصري وللفريق السيسي كرمز وقائد له".
وتابع: "يجب أن ننقل الثورة إلى دولة ولن تبنى في مصر دولة ناجحة إلا بالشعب وقوى الثورة والجيش المصري، وأن ما يراه لائقا بمصر ثورة وشعبا وجيشا أن يبقى حامياً للثورة لا حاكما وأن يبقى السيسي في مكانه متمتعا بمحبة شعبية على رأس الجيش كصيغة أمثل تعبر عن روح وأهداف ومشروع الدولة الديمقراطية".
واستطرد" من حق السيسي أن يترشح، لكن أقول من رؤية وطنية محبة للثورة والشعب والجيش ومراعية لمشاعر الشباب، على السيسي أن يبقى بمكانه رمزاً شعبيا حتى ينأى الجيش عن دائرة الصراع، وإذا ترشح فهو يتمتع بمحبة من الشعب تسمح له أن يخوض السباق.
وواصل مؤسس التيار الشعبي " لم أعرض وجهة نظرى على السيسي حين التقينا، لكن عرضت عليه رؤيتي لشراكة وطنية جادة، تجمع الشعب والجيش الوطني، وأنا موقفي أني أقدم نفسي مرشحاً لإنجاز برنامج يعبر عن الثورة، ويحقق العدالة الاجتماعية والديمقراطية الجادة والحريات والعدالة الانتقالية التي تقتص وتصالح، مع استقلال وطني لمصر، وأن نضمن ألا تعود دولتا النظام السابق أو الأسبق، أن يتم تمكين الأجيال الجديدة، وفي مقدمتهم شباب الثورة أن يحملوا عبء بناء دولة شابة".
وأردف" إذا ترشح الفريق السيسي والتزم بهذه المعايير الثلاث التزاما علنياً، فسأدعو قوى الثورة لكي نتحاور، ولا داعي حينها لأن ينقسم الصف الوطني بين مرشحين يحملان نفس البرنامج".
ولفت صباحي إلى إن الفريق السيسي لم يرشح نفسه للرئاسة إلى الآن، وأنه هو المرشح الوحيد المعلن لقوى الثورة، وما يلزمني حين أترشح أو لا أترشح هو مصلحة مصر وشعبها وثورتها وشبابها".
واستكمل "إذا ترشح السيسي والتزم بهذه المعايير الوطنية فسأدعو قوى الثورة للتوحد خلف البرنامج حتى لو مرشحه السيسي، مع إنجاز الشراكة الوطنية، وأنا موقفي كمواطن سأقف لدعم أي رئيس يحقق أهداف الثورة سواء كنا معه في السلطة أو معارضة ترشده للخطأ لتصحيحه".
وأبدى صباحي تخوفه من أنه إذا ما انتخب الشعب رئيساً ينتمي للمؤسسة العسكرية ولم يحقق مطالبه، يثور عليه، وينحاز حينها الجيش للرئيس العسكري، فيضع ذلك القوات المسلحة في مواجهة الشعب للمرة الأولى في تاريخه.
وشدد على أنه إذا طغى السيسي أو أي حاكم فلن يصبر عليه الشعب، ولن يسمح بالتفريط في حقوقه، لافتا إلى أن الشعب يريد أن يسير الرئيس في الطريق الصحيح ويصبر عليه من أجل تحقيق أهداف الوطن، فإذا كان يمضي في الاتجاه المعوج فلن يصبر عليه أحد.

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد