آخر الأخبار
Loading...
السبت، 17 أغسطس 2013

Info Post
تصدى الشعب ، مدنيين وعناصر أمن وجنوداً في القوات المسلحة، لمخطط جماعة الإخوان المسلمين الهادف إلى إحراق البلاد في سياق أعمال العنف والتخريب الواسعة التي أسفرت عن مقتل العشرات، من بينهم 24 من قوات الأمن، على يد أنصار «الاخوان»، ممن كثفوا من وتيرة هجماتهم المسلحة، فيما وصفت الحكومة جماعة الاخوان المسلمين بـ«التنظيم الإرهابي»، وهو ما تثبت بانضمام عناصر من «القاعدة» إلى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وفي تفاصيل المشهد المصري، قال مسؤول أمني أمس، إن 24 من رجال الشرطة قتلوا في هجمات مسلحين تابعين لتنظيم الاخوان الارهابي، على نقاط أمنية في أنحاء البلاد، ليرتفع بذلك عدد أفراد الشرطة الذين قتلوا منذ يوم الأربعاء إلى 67 شرطيا.
وبدورها، أعلنت الحكومة المصرية أنها تواجه «مخططاً إرهابياً من تنظيم الاخوان على مصر». وقالت الحكومة في بيان إنها «والقوات المسلحة المصرية والشرطة وشعب مصر العظيم يقفون جميعاً يداً واحدة في مواجهة المخطط الإرهابي الغاشم من تنظيم الاخوان على مصر». وطالب البيان المصريين بـ«التمسك بوحدتهم الوطنية والانصراف عن أي دعوة للإنقسام في ضوء الأحداث التي تشهدها البلاد»، موضحاً أنه تم «التصدي للعديد من العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون»، ومشيراً الى «قيام قوات الأمن بالقبض على بعض تلك العناصر الإرهابية لتنظيم الإخوان».
وفي سياق المواجهات مع قوات الأمن، قال مسؤولون أمنيون، إن حوالي 50 شخصاً قتلوا في احتجاجات القاهرة.
وأفاد شهود عيان أن أعمدة الدخان الأسود تصاعدت في سماء ميدان رمسيس، الذي تقع فيه محطة القطار الرئيسية، بعدما أشعل أنصار مرسي النيران في إطارات السيارات. ووصلت إلى ميدان رمسيس أكثر من خمس سيارات يستقلها ملثمون يحملون علم تنظيم القاعدة الأسود محملة بالأسلحة الآلية. وقام مستقلو تلك السيارات بتوزيع أعداد كبيرة من الأسلحة الآلية على المتواجدين في الميدان، وسط احتفالات من عناصر الإخوان المسلمين في الميدان. ورصدت كاميرات القنوات التليفزيونية لقطات حية لعناصر داخل مسيرات جماعة الإخوان تحمل أسلحة متطورة أطلقت نيرانها على طائرة عسكرية وسط القاهرة، كانت تقوم بتصوير الحالة الأمنية في الشوارع والميادين. كما رصدت الكاميرات عمليات إطلاق النيران من قبل عناصر الجماعة المسلحة على المنازل والمارة في الشوارع من أعلى كوبري 15 مايو.
وفي الاسكندرية، قال مصدر طبي، إن خمسة قتلوا وأصيب 15 باشتباكات مسلحة بين مؤيدين لجماعة الإخوان وقوات الأمن.
وأفادت أنباء أولية بأن الاشتباكات المسلحة بين الأمن والجيش وأنصار التنظيم في طنطا أدت إلى مقتل أربعة وإصابة 68 من الطرفين، بينما أدت الاشتباكات في بورسعيد إلى مقتل شخص وإصابة 38 آخرين، في حين سقط خمسة وأصيب 40 في الفيوم. أما في الإسماعيلية، فارتفع عدد القتلى إلى ثمانية، في وقتٍ صدت قوات الأمن محاولة اقتحام قسم شرطة ثاني طنطا بإطلاق الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية، فيما تم القبض على عشرة من أعضاء الجماعة في طنطا.
وفي سياق الاقتحامات، قام أعضاء الجماعة بمحاولة اقتحام نادي قضاة الإسكندرية وقسم شرطة الأزبكية وقسم شرطة إمبابة وقسم شرطة الطالبية في الهرم ومجمع المحاكم بالإسماعيلية وهاجموا عدداً من منشآت الدولة العسكرية والشرطية والمباني الحكومية في كافة المحافظات، عبر إطلاق الأعيرة النارية عليها من أسلحتهم الآلية، بحسب شهود عيان وتأكيدات مصادر أمنية.
كما واصل مسلحو «الاخوان» مهاجمة الكنائس لليوم الثالث على التوالي، حيث قاموا بإطلاق النيران بكثافة صوب كنيسة دميانة بمحافظة كفر الشيخ، فيما هاجم أنصار الرئيس المعزول مطرانية الجيزة في شارع مراد بالجيزة، قبل أن تطلق بعض قوات الأمن المكلفة بتأمين المطرانية قنابل الغاز لتفريقهم.
وفي هذه الأجواء، اعتدى أعضاء الجماعة على المدنيين في الإسكندرية والفيوم والسويس والغربية وفجروا شريط القطار في محافظة مطروح.
ورداً على هذه الاعتداءات، انتشرت عناصر القوات المسلحة في الطرق والميادين الرئيسية لمعاونة أجهزة وزارة الداخلية في حماية المواطنين المصريين وتأمين الأهداف والمرافق الحيوية والمنشآت المهمة في القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات.
بالتزامن مع ذلك، استمر المواطنون المصريون في تشكيل لجان شعبية في محيط أقسام الشرطة لحمايتها، بالإضافة إلى شوارعهم، حيث قام الآلاف من حي السيدة زينب وسط القاهرة بتشكيل لجان شعبية أمام قسم الشرطة لحمايته ومنع عناصر التنظيم من اقتحامه، وهو ما تكرر في عدد من المحافظات كالغربية والقليوبية. ونظمت جموع مواطني محافظة الغربية شمال العاصمة المصرية لجانًا شعبية يقودها عدد كبير من ضباط المعاش في القوات المسلحة وكبار السن لتأمين مداخل ومخارج القرى بالمحافظة ومنع أي ممارسات إرهابية تنوي جماعة الإخوان تنفيذها.
قرَّرت سلطات التحقيق القضائية في مصر حبس مئة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي احتياطياً بتهمة حيازة أسلحة وتهديد أمن البلاد، وصرف 106 أشخاص من مقار النيابة. وأمر المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، بحبس مئة من أنصار الرئيس المعزول احتياطياً لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات بجملة من التهم تتصدرها حيازة أسلحة نارية ومقاومة السلطات، وتهديد أمن البلاد. القاهرة

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد