اللي كان خايف البرادعي أو حمدين يمسكوا مصر ويقلعوا أمه الحجاب.. أهو جه مرسي اللي قلع أبوك ملط
بثت قناتا الحياة وON tv   فيديو يظهر سحل متظاهر أمام مدرعة شرطة يحيط به جنود  الأمن المركزي الذين جردوه من كامل ملابسه –عاريا تماما - وضربوه مما أعاد للأذهان قضية فتاة التحرير التي عراها جنود جيش في أحداث مجلس الوزراء.

السياسيون والنشطاء يحملون المسؤولية الكاملة على الرئيس د.محمد مرسي حيث انتشرت بين جملة واحدة وهي "اللي كان خايف البرادعي أو حمدين يمسكوا مصر ويقلعوا أمه الحجاب.. أهو جه مرسي اللي قلع أبوك ملط".
فيما قالت صفحة الشرطة المصرية علي "فيسبوك": "إننا نقدر غضب وانفعال الجنود الزائد بعد أن تعدى هذا الشخص حسب مزاعم الشرطة على عميد أمن مركزي بالخرطوش ولكن هناك قانون يجب احترامه و لذلك سيتم تحويل هؤلاء الجنود للتحقيق".
فيما استخدم آخرون المادة 36 من الدستور الذي تم صياغته بأغلبية من تيار الإسلام السياسي لانتقاد الرئيس والداخلية، حيث تنص على أن كل من يقبض عليه، أو يحبس، أو تقيد حريته بأي قيد، تجب معاملته بما يحفظ كرامته. ولا يجوز تعذيبه، ولا ترهيبه، ولا إكراهه، ولا إيذاؤه بدنيا أو معنويا. ولا يكون حجزه ولا حبسه إلا في أماكن لائقة إنسانيا وصحيا، مشيرين أن الرئيس مرسي خالف الدستور الذي تم إقراره وحدث حوله صراعًا سياسيًا مازالت توابعه تلاحق البلاد حتى اليوم.