آخر الأخبار
Loading...
الاثنين، 23 يوليو 2012

Info Post
صدر في القاهرة كتاب جديد للكاتب الصحفي عادل الجوجري رئيس تحرير مجلة الغد العربي يكشف فيه أسباب التآمر الأميركي الصهيوني على سوريا وتورط أجهزة استخبارات وإعلام عربية في المؤامرة وكيف أن هذه الأطراف منعت المعارضة السورية من الدخول في حوار مع السلطة من اجل التوصل إلى حلول عملية لإنهاء الأزمة.
ويقول الكاتب في مؤلفه الذي يقع في 350صفحة أن سوريا تعرضت في عام 2011الى مؤامرة صهيوأميركية(تركية –سعودية –قطرية) بغرض تحقيق الفوضى التي تؤدي إلى تفكيك بنية الدولة من جهة، وصرف القيادة والجيش والشعب عن استكمال مسيرة المقاومة والتحرير.
واعتمد أطراف المؤامرة على التحريض الإعلامي المكثف ،والتمويل غير المحدود ثم التسليح للمجموعات المسلحة التي اتخذت على عاتقها تنفيذ المهمة/المؤامرة،وابرز هذه المجموعات تنظيم القاعدة الإرهابي الذي تجمعت عناصره من غير بلد عربي على حدود سوريا بدعم سعودي من اجل تهديد الشعب السوري في حياته وحريته.
هذه المؤامرة ليست منقطعة الصلة عن مخطط تقسيم الوطن العربي المعروف باسم"سايكس بيكو2" ويستهدف إعادة وظائف الدول القطرية والكنتونات الناتجة عن التقسيم في شرق أوسط جديد تلعب فيه"إسرائيل" دور القائد والمهيمن بعد أن تكون قد فرضت نفسها كحقيقة.
هذا المخطط واجه مقاومة شرسة من القيادة السورية ،على محورين:الأول هو سلسلة إصلاحات سياسية واقتصادية وإعلامية شملت قوانين جديدة للأحزاب والمجتمع الأهلي وتوجت بدستور استفتى عليه الشعب ،وانتخابات تشريعية أنتجت برلمانا جديدا شكل فيه الشباب والمرأة نسبة مهمة في عدد المقاعد،وقد رحبت بعض أوساط المعارضة الداخلية بهذه الإصلاحات وشاركت في الانتخابات بينما عارضها البعض الآخر ولاسيما مجلس اسطنبول ،واعتبرها محاولة من السلطة للالتفاف على مطالب الجماهير ،وفي نفس السياق رحبت روسيا والصين بالإصلاحات وعارضتها أميركا وببريطانيا وباقي المحور الغربي.
المحور الثاني هو الحزم في مواجهة الإرهاب الذي انتهجته مجموعات مسلحة مرتبطة بالمخطط والدول الراعية والممولة للإرهاب،والتي حاولت استنزاف طاقة الشعب السوري وتهديد أركان الدولة وهياكلها.
لقد لعب الجيش العربي السوري ،ومعه الأجهزة الأمنية دورا مهما في القضاء على معظم بؤر الإرهاب،وتجفيف المنابع في ظل التفاف شعبي حول الرئيس بشار الأسد ،وبرنامج الإصلاحات ،والانتخابات والدستور.
هذا الكتاب الصادر عن المركز العربي للصحافة والنشر"مجد" بالقاهرة يروي قصة المؤامرة وأبعادها وأطرافها،ولاسيما حلف اسطنبول الجديد ومجلسه المعارض، ثم يتناول القوى التي واجهت المؤامرة ومنها روسي والصين وإيران والقوى القومية والإسلامية التي تقف في خندق المقاومة والاستنارة في مواجهة جيوش الظلام.

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد