آخر الأخبار
Loading...
الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

Info Post

بقلم احمد الدسوقى
تستحق الاعلامية الجميلة حياة عبدون التهنئة على فوزها الكاسح فى انتخابات مجلس الشعب نوفمبر 2010  مقعد الكوتة بمحافظة الشرقية فقد تمكنت من صناعة المستحيل واثبتت اننا نعيش فى عصر النساء وان الكوتة ( وليس الكوسة ) هى الحل لكل المشاكل التى يعانى منها شعب مصر المغلوب على امره
السيدة عبدون حصلت بالصلاة على سيدنا رسول الله  على 668 الف و262 صوتا انتخابيا  فى محافظة واحدة وبدون دعاية ولا تكلفة وبدون سابق انذار وبدون احم ولا دستور هجمت ست البنات على الدايرة افترستها  وجابتها ارض بالضربة القاضية
ولان السيدة حياة حسن احمد عبدون اثبت كفاءة نادرة فى الحصول على مئات الالاف من الاصوات بدون تعب وبدون تكاليف وبدون صراعات مع احزاب وجماعات فقد فكرت مليا فى ان اطالبها بان تترشح لرئاسة الجمهورية بوصفها قيادة  كبيرة فى الحزب الوطنى فضلا عن انها اثبتت مقدرة خاصة وعزيمة استثنائية لايمكن ان ينافسها احد  فى حصد الاصوات بدليل ان زميلتها تحت القبة التى انفقت 50 عاما من حياتها فى العلم والعمل الدبلوماسى والاستراتيجى فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولى حصلت على 9 الاف صوت فقط مع ملاحظة ان الحزب واجهزة الدولة مدوا اليها يد العون والمساعدة اللى بالى بالك ..هل لاحظت فارق الارقام بين عبدون وابو النجا

طيب .. لو ترشحت السيدة عبدون لرئاسة الجمهورية وخاضت معركتها على طريقتها فى جميع المحافظات فانها سوف تحصل على قرابة 20 مليون صوت وهى نائمة فى قصرها المسحور تمشط جدائل بروكتها  الناعمة وهى بهذه النتيجة سوف تثبت للعالم ان الشعب المصرى العظيم ليس سلبيا ولا يقاطع الانتخابات لان نسبة الحضور فى هذه الحالة ستكون 50% من المقيدين فى الجداول  ولهم حق التصويت وهى نسبة هائلة اذا عرفنا ان منظمات المجتمع المدنى تقدر الحضور الحقيقى فى انتخابات الرئاسة 2005بحوالى 3 %
وظنى ان الحزب  الوطنى يستطيع الان ان ينام مرتاح البال وقرير العين  لان عنده  مرشحا لا يشق له غبار فضلا انه سوف يرتاح من ازمة المفاضلة بين الرئيس مبارك او ابنه الصغير جمال  فالاب واجه منافسة حقيقية فى انتخابات 2005 من شاب فى عمر الزهور اسمه ايمن نور لكن الرئيس اكتسح الانتخابات بستة ملايين صوت حلا لا بلالا و اكتفى نور بنصف مليون صوت حزين بعدها دخل السجن غير مأسوف على شبابه اما الابن فانه يواجه حملات ضد التوريث من الداخل والخارج
اذا رشح الوطنى السيدة عبدون فانها سوف تواجه الدكتور محمد عبد العال احد المتنازعين على رئاسة حزب العدالة الاجتماعية والذى تم انجاحه  فى الانتخابات الماضية عضوا بمجلس الشعب عن دائرة امبابة بقدرة من لا يغفل ولا ينام  وحصل على 30 الف صوت ملاكى فى الوقت الذى لم يكلف الرجل نفسه عناء تعليق صورة او لافته تشير الى انه مرشحا بل انه قبل الانتخابات بستة ايام فى مؤتمر عقدته احزاب المعارضة لرفض الرقابة الدولية لم يؤكد انه سيخوض الانتخابات واعترف بانه مازال يبحث عن دائرة يخوض فيها الانتخابات ويبدو ان الالهام هبط على الذين يديرون الانتخابات فاختاروا للرجل دايرة بلا صاحب ولا ناخبين ومنحوه كرسى امبابة بدلا من اسماعيل هلال الذى ظل يخدم فى الحزب 30 عاما ..تركوه الان تأكله نيران الغضب لكنه لا يجروء على البوح فقد شرب من نفس الكأس التى طالما تجرعها غيره من رموز المجتمع ومنهم الدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الذى ترشح ذات يوم عن دائرة امبابة ونال اقل من 3 الاف صوت
وستواجه السيدة عبدون ايضا المناضل الكبير ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الذى كان طرفا فى جولة الاعادة بطريق غير مباشر عندما وجد ان مرشحا فى المحلة يدعى محمود حمودة محمود الخرويلى ينضم لحزب الجيل الذى يراسه الشهابى قبل جولة الاعادة بحوالى 24 ساعة وهى نكته غير مفهومة سوى ان الذين يديرون الانتخابات ارادوا ان يكون للشهابى ممثلا فى مجلس الشعب ليضمن الترشح للرئاسة من ناحية ولا ثبات ان للمعارضة مرشحين بعد انسحاب الوفد والاخوان من ناحية اخرى..فى جولة الاعادة فى دائرة المحلة دخل الخرويلى ( وبصراحة اسمه مش مريح )على مقعد العمال منافسا للمستقل احمد محمد احمد الشعراوى الذى كان قريبا من الفوز وحصل على 15 الف صوت بينما حصل الخرويلى على 10 الاف فقط  ولو ان الخرويلى سياسيا محنكا لانضم لحزب الحكومة لضمان النجاح لكن العناية الجهنمية اختارت للرجل حزب الجيل وينجح الخرويلى بعشرين الف صوت ويضطر الشعراوى للانسحاب ظهر يوم الاعادة عندما اكتشف ان التمثيلية بايخة وليست مسلية وبالمناسبة فان ناجى الشهابى شخصيا  حصل على 600 صوت عندما اراد اختبار جماهيريته فى انتخابات 2005 فماذا يمكن ان يفعل امام عبدون ؟
والحقيقة انى تحيرت فى تفسير الانجاز التاريخى والجغرافى للسيدة عبدون وسألت من اعرفهم من خبراء الاعلام وعلوم فك الالغاز وقراءة الحاضر والطالع واصدقائى المنتمين لمحافظة الشرقية .. وحصلت على اجابات مثيرة اهمها ان حياة عبدون لا تعرف شيئا عن الشرقية سوى انها احدى المحافظات المصرية وانها اى عبدون اجبرت على النزول الى شوارع الشرقية الغارقة فى مياة الصرف الصحى لتثبت للجماهير الكادحة انها تمشى مثل الناس فى شوارع مقرفة  ذات رائحة يصعب وصفها ..وربما لانها لاتعرف شيئا عن الشرقية فقد نالت كل هذه الاصوات امتثالا للسيدة نجاة الصغيرة الغريب عنك قريب والقريب منك بعيد
لكن هذا التفسير لم يقنعنى فقيل لى ربما لعب جمالها دورا فى جذب الاصوات الا ان هذه الحجة مردود عليها بان هناك جميلات حقيقيات خضن تجربة الكوتة وخرجن صفر اليدين
وقيل لى انها قريبة للدكتور احمد عمر هاشم بتاع انقذنا بها يا بوش عندما كان يحرض بوش الاب على ضرب العراق ابان غزو الكويت ظنا منه انه سيعين وزيرا للاوقاف التى عاش حياته كلها مشتاقا لنيل الرضا والجلوس ولو ليوم واحد على كرسى الوزير لكن هذه الحجة ايضا لم تقنعنى
فهل عندكم مبررا يقنعنى بحصول حياة عبدون على 668 الف صوت فى انتخابات العار ؟

4 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

  1. طول مالصف الاول قاعد على نفسنا فهى كده ومفيش تغيير لان دول هم منبر الوسط وحزب مصر والحزب الوطنى وحزب المستقبل يعنى مفيش فايده

    ردحذف
  2. تزوير تزوير من بداية اخيارها حتى انجاحها تزوير-اختاروا الوحيدة اللي الناس بتكرها- ومافتكرتش الشرقية الاعشان الكرسى دا وبس-حسبى الله ونعم الوكيل

    ردحذف
  3. كل المحافظة عارفه انها جات بالغش واتعجب لماذا؟ ياترى ماهي المقومات التى جعلت الحزب يفرضهاعلى الناس والشارع؟هل لان محافظة الشرقية غلابة مابيفتحوش بقهم؟ هل هي واسطها كبيرة؟ ولكن يبقى انها اخذت حق ليس حقها-على فكرة ياجماعة الوحيدةفي الشرقية التى اجمع الكل على حبها واحترامها/مهندسة الري/ايمان سالم خضر-ووطني برضة-شكرا

    ردحذف
  4. دي إتضح إنها أكبر شرموطة في مصر

    ردحذف

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد